أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، إحداث “خدمة وطنية” لمدة عشرة أشهر للشباب، موضحاً أنها ستكون “عسكرية بحتة” وتطوعية، تهدف إلى “تلبية احتياجات القوات المسلحة” في مواجهة التهديدات الروسية وزيادة مخاطر اندلاع نزاع.
وقال ماكرون في خطاب ألقاه في مقر الكتيبة السابعة والعشرين للمشاة الجبلية في فارس بمنطقة إيزير في جنوب شرق البلاد، إن “الخوف لا يجنب الخطر أبدا. والطريقة الوحيدة لتجنبه هي الاستعداد له”.
وأشار إلى أن المتطوعين سيخدمون “على الأراضي الوطنية حصرا”، بعد أن أكد الثلاثاء أن الأمر لا يتعلق “بإرسال شبابنا إلى أوكرانيا”.
وهذه التصريحات هي بمثابة محاولة لإنهاء الجدل السياسي الذي أثاره رئيس أركان القوات المسلحة الجنرال فابيان ماندون عندما قال مؤخرا إن فرنسا يجب أن تكون مستعدة “لقبول فقدان أبنائها”.
وقال الرئيس، محاطا بشباب وعسكريين، إن “شبابنا متعطش للالتزام” و”هناك جيل مستعد للدفاع عن الوطن” في إطار الجيش الفرنسي. (أ ف ب)




