لطالما عُرفت جمهورية قبرص بانقسامها وعدم انحيازها، غير أنها تُعيد اليوم بهدوء وحزم النظر في توجهها الاستراتيجي، ففي منطقة تتسم بعدم الاستقرار وتشابك التنافس الإقليمي، بدأت نيقوسيا تضطلع بدور أكثر ثقة وارتباطاً بالمعسكر الغربي، عبر تعزيز تعاونها مع الولايات المتحدة، والاستثمار في تنسيق العلاقات بين الاتحاد الأوروبي و”الناتو”.


