يشهد النظام الدولي تحوّلات جذرية في موازين القوى، ستؤدي إلى تصدّع التحالفات التقليدية وظهور فاعلين جدد في مشهد الطاقة العالمي، في وقتٍ يتسم بعدم اليقين الجيوسياسي وتضارب المصالح بين القوى الكبرى، وذلك في ظل انحسار هيمنة الوقود الأحفوري وتزايد الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة.