مع اقتراب الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا من عامه الرابع، تدخل روسيا مرحلة جديدة من التعبئة الدائمة، فما بدأ كحملة عسكرية تطور إلى نظام حكم يدمج بين القوة المالية والاقتصادية والصناعية في إطار منطق الحرب، إذ لم يعد الكرملين يخوض صراعاً مؤقتاً؛ بل يدير اقتصاداً مصمماً للصلابة، والمرونة، والانضباط، والسيطرة.


