تتبنّى إدارة ترامب خطة طموحة لإحلال السلام وتعزيز الازدهار وترسيخ النفوذ الأمريكي في جنوب القوقاز، حيث أدّى تراجع تأثير روسيا في المنطقة، إلى جانب غياب هياكل إقليمية قوية، إلى خلق فراغ استراتيجي جذب العديد من القوى الخارجية.

تتبنّى إدارة ترامب خطة طموحة لإحلال السلام وتعزيز الازدهار وترسيخ النفوذ الأمريكي في جنوب القوقاز، حيث أدّى تراجع تأثير روسيا في المنطقة، إلى جانب غياب هياكل إقليمية قوية، إلى خلق فراغ استراتيجي جذب العديد من القوى الخارجية.
للمرة الأولى منذ سنوات، تهيمن آسيا الوسطى على نقاشات السياسة الخارجية في واشنطن، ففي السادس من نوفمبر، التقى رؤساء كازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في القمة الرئاسيةC5+1 التي لم تُسفر عن اختراقات كبرى.
أنهى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخراً أهم جولة خارجية له هذا العام، حيث أتاحت له زيارته التي استمرت أسبوعاً في آسيا فرصاً لتعزيز العلاقات مع قادة حلفائه الجدد.
أثار طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، باستعادة السيطرة على قاعدة باغرام الجوية في أفغانستان، معارضة إقليمية واسعة، ورغم أنه لا يخلو من منطق استراتيجي، إلا أن عقبات كبيرة تحول دون تحقيق مثل هذه الاستعادة في المدى القريب.
الضمانات الأمنية غير المسبوقة التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لقطر، مهدت الطريق لاتفاق وقف إطلاق النار الأخير في غزة، وساهمت إلى جانب تدابير أخرى، في طمأنة القادة العرب بشأن أهمية شراكتهم مع الولايات المتحدة.
يمثل اتفاقُ الدفاعِ الاستراتيجي المشترك، الذي تم توقيعه مؤخراً بين باكستان والسعودية، تطوراً كبيراً في سياسات الأمن لدى البلدين، حيث يُضفي طابعاً رسمياً على شراكتهما العسكرية بمعاهدةٍ مُلزمة، ورغم أنهما تعاونتا طويلاً في القضايا الأمنية، إلا أن هذا الاتفاق يمثل المرة الأولى التي تمد فيها باكستان، ولو ضمنياً، مظلتها النووية إلى دولةٍ أخرى.
لم يكن العرض العسكري الصيني في 3 سبتمبر الحالي مجرد استعراض للقوة، بل شكّل إعلاناً عن بداية حقبة نووية جديدة من شأنها أن تقلب حسابات الأمن العالمي، كما سلّط الضوء على تنامي ترسانة الصين النووية، التي تتحدى بشكل مباشر الردع الاستراتيجي للولايات المتحدة.
تقف منظمة شنغهاي للتعاون، أمام نقطة تحول، بعد اجتماع قادة العالم غير الغربي ضمن لقائهم السنوي الـ 25 لمجلس رؤساء الدول في مدينة تيانجين الساحلية الصينية، في الفترة من 31 أغسطس إلى 1 سبتمبر، حيث جسدت القمة الأكبر في تاريخ المنظمة، مثالاً حياً عن كيفية تقارب القوى الكبرى خارج الإطار الغربي.
يزور الرئيس الكوري الجنوبي الجديد، لي جاي ميونغ، نظيره الأمريكي، دونالد ترامب، في واشنطن غداً، حيث تأتي هذه الزيارة في واحدة من أكثر الفترات حساسية بتاريخ التحالف بين البلدين منذ 72 عاماً، وفي ظل مواصلة كوريا الشمالية تطوير قدراتها العسكرية، وتعزيز شراكتها الوثيقة مع الاتحاد الروسي، على حساب الأمن الأوروبي والآسيوي.
بعد أكثر من ثلاث سنوات على اندلاع الحرب الشاملة التي تشنها روسيا ضد أوكرانيا، غيّر هذا الصراع العلاقات الدولية بشكل جذري، فما كانت موسكو تراه في البداية حملة محدودة وسريعة، تطور إلى حرب طويلة الأمد أعادت تشكيل المشهد الاستراتيجي العالمي، إذ تجاوزت المواجهة المسرح الأوروبي، وفتحت باباً لدخول دول أخرى لتأكيد وجودها في معادلات جيوسياسية …