أدانت العديد من الدول بدء الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عملياته في السيطرة على مدينة غزة، وتوسيع تقدمه براً نحو وسط القطاع.
وأكد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، وجود أدلة متزايدة تشير إلى “إبادة” في غزة، وقال: “نرى جريمة حرب تلو الأخرى تلو الأخرى، وجرائم ضد الإنسانية… سيعود القرار إلى المحكمة في تحديد إن كانت إبادة جماعية أم لا، ونرى الأدلة تتزايد”.
وتابع: إن “العالم كله يصرخ من أجل السلام.. الفلسطينيون والإسرائيليون يصرخون من أجل السلام.. الجميع يريدون أن يتم وضع حد لذلك وما نراه هو تصعيد إضافي غير مقبول على الإطلاق”، مضيفاً: “من الواضح تماما بأن على هذه المذبحة أن تتوقف”
بدوره، قال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي أنور العوني: إن التكتل الاوروبي “لم يكف عن حضّ إسرائيل على عدم تكثيف عمليتها في مدينة غزة”.
أضاف: إن “التدخل العسكري سيسبب مزيداً من الدمار والقتل ومزيداً من النزوح، وأشرنا بشكل واضح إلى أن هذا من شأنه أن يفاقم الوضع الإنساني الكارثي ويعرض حياة الرهائن للخطر”.
بدوره، قال وزير خارجية ألمانيا يوهان فادفول: إن برلين توجّه “نداءً عاجلاً إلى الحكومة الإسرائيلية، وإلى جميع الجهات التي هي على اتصال مع حماس” للعودة إلى “مسار مفاوضات وقف إطلاق النار والتوصل إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن”.
من جهتها قالت وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت عبر حسابها في منصة “إكس”: “لن يؤدي الأمر إلا إلى المزيد من سفك الدماء وقتل المزيد من المدنيين الأبرياء وتعريض من تبقى من الرهائن إلى الخطر”. (أ ف ب)
