شهدت العاصمة البريطانية لندن مؤخراً مظاهرات واسعة قادها الناشط اليميني المتطرف تومي روبنسون، شارك فيها أكثر من 110 آلاف شخص، وفي المقابل، نظمت حملات مناهضة للعنصرية احتجاجاً مضاداً ضم نحو خمسة آلاف متظاهر. تجمع أنصار روبنسون تحت شعار “توحيد المملكة” واستمعوا إلى خطابات، من بينها كلمة عبر الفيديو لرجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك.
كما أعلن المنظمون عن مشاركة شخصيات بارزة من أقصى اليمين، بينهم ستيف بانون، المستشار السابق للرئيس الأميركي دونالد ترامب، وإريك زمور، زعيم حزب “استرداد” اليميني المتطرف في فرنسا.
وتعد أبرز مطالب مظاهرات اليمين مكافحة الهجرة غير الشرعية، واستعادة حرية التعبير، والحفاظ على الهوية الوطنية والتراث البريطاني، ومقاومة ما يُعرف بنظرية التبديل العظيم، فيما دعت المظاهرة المناهضة للعنصرية إلى رفض التطرف والعنصرية، والتضامن مع اللاجئين والمهاجرين والدعوة لوحدة المجتمع والمقاومة ضد الانقسام.
