Getting your Trinity Audio player ready...
|
تواجه أوروبا اليوم اختباراً استراتيجياً حاسماً، مع اقتراب تداعيات الحرب الروسية في أوكرانيا من عمق القارة، في وقت يخيّم فيه الغموض على مستقبل التحالف عبر الأطلسي، بالتزامن مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. وفي قلب هذه التحوّلات، تقف بريطانيا -التي تمثل ركيزة عسكرية أساسية في حلف الناتو- أمام تحدي إعادة تموضعها الجيوسياسي، فعلى الرغم من محاولاتها الحذرة لتجديد التواصل مع الاتحاد الأوروبي، إلا انها لا تزال مقيدة بإرث البريكست وتعقيدات سياساتها الداخلية، إذ يبقى المسار الذي ستختاره لندن بين واشنطن وبروكسل عاملاً مهماً في تحديد دورها المستقبلي، بل وفي رسم ملامح النظام الأمني الأوروبي الجديد. لقراءة التحليل كاملاً إضغط هنا