سلّمت فرنسا رسمياً اليوم الخميس آخر قواعدها العسكرية في السنغال ضمن مراسم تاريخية في دكار بعد 65 عاماً من الوجود الدائم للجيش الفرنسي في البلاد.
ويأتي هذا الانسحاب الفرنسي الذي بدأ في السنوات الأخيرة، فيما تواجه منطقة الساحل هجمات جهادية متزايدة في مالي والسنغال وبوركينا فاسو والنيجر.
ويعود الوجود الفرنسي الدائم في السنغال إلى سنة 1960، وهو العام الذي حصلت فيه البلاد على استقلالها.
ويمثل 17 من يوليو 2025 النهاية الرسمية لوجود “العناصر الفرنسيين في السنغال” الذين بلغ عددهم 350 جندياً كانت مهمتهم الرئيسية إجراء نشاطات شراكة عسكرية عملياتية مع القوات السنغالية.
وبعد استقلالها، بقيت السنغال واحدة من أقوى الحلفاء لفرنسا، في غرب إفريقيا.
وكان الجيش الفرنسي قد أنهى وجوده الدائم في مالي وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد والغابون منذ عام 2022 حيث أصبحت القاعدة الفرنسية بمثابة “معسكر مشترك” غابوني-فرنسي يركز على التدريب.(المصدر: وكالات)